لقاء تواصلي يوم 15/11/2019 حول تنزيل المشروع الخامس من المشاريع الملتزم بها أمام جلالة الملك، خاصة الشق المتعلق بإرساء العمل بالمشروع الشخصي للمتعلم بالثانويات الإعدادية والثانويات التأهيلية بالصويرة
*********************************************

 


في إطار اللقاءات التواصلية التي تقوم بها اللجنة الإقليمية المكلفة بتتبع مشروع ” إقرار ناجع ونشيط للتوجيه المدرسي والمهني ” الملتزم به أمام أنظار صاحب الجلالة الملك نصره الله بتاريخ 17 شتنبر 2018، وايمانا منها بضرورة اعتماد المقاربة التشاركية في التنزيل الأمثل للمشروع،

 

احتضنت قاعة الاجتماعات بمؤسسة التفتح الفني والأدبي الحسنية الثانية، زوال يوم الجمعة 15 نونبر 2019، لقاء تواصليا حول تدابير ومستلزمات تفعيل المذكرة الوزارية عدد 19-106 بتاريخ 08 أكتوبر 2019 في شأن إرساء العمل بالمشروع الشخصي للمتعلم بالثانويات الإعدادية والثانويات التأهيلية. اللقاء حضره مديرو المؤسسات الثانوية الإعدادية والتأهيلية بالإقليم، وكذا منسقو ومنسقات نادي الإعلام والمساعدة على التوجيه، وأطره المستشار في التوجيه المدرسي والمهني والجامعي يوسف وعزوز عضو الفريق الإقليمي للمشروع.

 

افتتح اللقاء بالتذكير بالبرنامج الملتزم به أمام صاحب الجلالة، والمشروع المتعلق ب ” إقرار ناجع ونشيط للتوجيه المدرسي والمهني”، بعد ذلك تناول الإطار في التوجيه مفهوم “المشروع الشخصي للمتعلم” كخيط ناظم لتدخلات جميع الفاعلين من داخل المؤسسات التعليمية ومن خارجها وفق رؤية متجددة لمنظومة التوجيه المدرسي والمهني والجامعي تتجلى في مواكبة المتعلم، مبرزا أهمية العمل على تمكين كل متعلم من بناء وتحقيق مشروعه الشخصي لما لذلك من أهمية في تيسير الاندماج الاجتماعي والمهني للمتعلم.

تناول اللقاء أيضا، المستلزمات الأساسية لإرساء العمل بالمشروع الشخصي للمتعلم بالثانويات الإعدادية والثانويات التأهيلية كما وردت في المذكرة الوزارية عدد 19-106 بتاريخ 08 أكتوبر 2019:
• إرساء خدمة مواكبة المشاريع الشخصية للمتعلمين؛
• إرساء بيئة مدرسية وتربوية مواكبة للمشاريع الشخصية للمتعلمين؛
• إرساء آليات تتبع واستثمار المشاريع الشخصية؛
اللقاء كان فرصة سانحة للتداول حول مداخل تنزيل المشروع، عبر التفكير الجماعي في كيفية توفير كافة ضمانات ومستلزمات التنزيل الجيد والأمثل. وكذا لإبراز أهمية الإشراف التربوي والتقني لمديري المؤسسات على المشروع، وأدوار هيأة التدريس في الممارسات الصفية واللاصفية عبر تفعيل أدوار نادي الإعلام والمساعدة على التوجيه، وما يمكن أن يقوم به الأستاذ(ة) الرئيس لدعم عمليات التوجيه.

وفي الأخير، تمت بلورة مجموعة من التوصيات والاقتراحات، ذهبت جلها في اتجاه التنويه بالمشروع والمطالبة بتوفير الموارد البشرية والمادية واللوجيستيكية اللازمة لتزيله، مع الإخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل مؤسسة. اختتم اللقاء بشكر الحاضرات والحاضرين لانخراطهم ومساهمتهم في إنجاح هذا الورش التربوي الهام، ودعوة جميع الفاعلين في مجال التوجيه إلى التعبئة والانخراط والتعاون، في أفق تمكين تلامذتنا من حقهم في بلورة وبناء مشاريعهم الشخصية تسهيلا لتدبير مساراتهم المدرسية والمهنية والحياتية.