يعتبر قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالمغرب قطاعا واعدا، إذ تساهم تنميته في محاربة الفقر، والإقصاء الاجتماعي، وخلق فرص جديدة للشغل وتنظيم القطاع الغير مهيكل.
وتماشيا مع التنمية الاجتماعية، ومع أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فإن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يدمج العديد من المخططات الاستراتيجية والتنموية التي يجري تنفيذها حاليا بمختلف القطاعات الوزارية، وللحفاظ على تنسيق المجهودات المبذولة من طرف مختلف الفاعلين في القطاع، فإن الوزارة الوصية اتخذت إجراءات استباقية ترتكز على وضع استراتيجية وطنية متكاملة تسمح للقطاع من تحقيق هدفه والمساهمة في التنمية المستدامة.

الأهداف المتوخاة من هذه الاستراتيجية :

  • تقويــة و تنســيق جهــود التدخــل العمومــي فــي مجــال الاقتصــاد الاجتماعــي والتضامنــي ســواء علــى المســتوى الوطنــي أو الجهــوي،
  • تعزيــز بــروز اقتصــاد اجتماعــي وتضامنــي فعــال ومهيــكل قــادر بشــكل كامــل علــى لعــب أدواره فــي محاربــة الفقــر والهشاشــة والإقصــاء الاجتماعــي،
  • المســاهمة فــي تنميــة مجاليــة مندمجــة مبنيــة علــى الاســتغلال العقلانــي وتثميــن الثــروات و المؤهــلات المحليــة ،
  • تحسين الرؤية والتواصل للتعريف بقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.