تمثل المدرسة بمفهومها العام مدخلا استراتيجيا في إنجاز كل إصلاح تربوي مأمول، ومكانا التتبع هذا الإصلاح ومراقبته ورصد أثره على البناء الاجتماعي العام بأبعاده الاقتصادية والثقافية والسياسية والحضارية. غير أنه، ولحدود اليوم، لا تزال المدرسة المغربية سواء في وظائفها أو في أنماط تدبيرها وآليات اشتغالها، أو في علاقاتها مع محيطها الاجتماعي العام تتعرض لمجموعة من الانتقادات الحادة، من طرف المهتمين والباحثين، لعل أبرزها تلك التي تتعلق بمهام وأدوار الإدارة التربوية، في علاقتها بضعف التعبئة حول المدرسة.