اقتحم مجهولون يوم أمس الأحد حرمة مدرسة بعين عتيق بتمارة، حيث تم العبث بدفاتر التلاميذ وسرقة بعض محتويات خزانات الأقسام.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل قام المجهولون بتعليق جثة حمامة ميتة بباب أحد الأقسام، الأمر الذي طرح عدة تساؤلات عن دلالة هذا التصرف، ان كان يتعلق بأعمال شعوذة أم رسالة تهديد.

وأوضحت مصادر أن الهجوم على المؤسسة التعليمية كان مدبرا ومقصودا، ولا يتعلق الأمر بحادث عرضي بداعي السرقة فقط.

ويأتي هذا الحادث أياما بعد احتجاجات قام بها الأساتذة العاملين بنفس المؤسسة على سلوكات غريبة شهدها الدخول المدرسي الحالي، ويتعلق الأمر حسب بعض المصادر بتهجم رجل سلطة على المؤسسة .

akhbarona