في سياق الاهتمام المتزايد بالصناعة التقليدية المغربية، صدر بالجريدة الرسمية عدد 6751 بتاريخ 11 فبراير الجاري، قرار بإحداث 12 معهدا جديدا متخصصا في فنون الصناعة التقليدية إذ من المرتقب أن تناط بها مهمة تلقين التعليم اللازم لتكوين تقنيين وتقنيين متخصصين في الشعب والتخصصات المعنية بهذا القرار.
وستقوم تلك المعاهد، وفق ما ذكره نص القرار، “بمهام التكوين المستمر والمساهمة في البحث التربوي والتكنولوجي والعلمي وتنظيم دورات وأسلاك دراسية ومنتديات حول اهتمامات مهن الصناعة التقليدية”.
وسيقدم التكوين وفق ذات المصدر، من خلال ثلاثة أسلاك؛ هي سلك التقني المتخصص، وسلك التقني، وسلك التأهيل، عدة تكوينات، من بينها شعبة الجلد وشعبة الخشب، وشعبة المعادن، وشعبة الأحذية، والنسيج والطين. ومن المنتظر أن يتم إحداث 12 معهدا جديدا متخصصا في فنون الصناعة التقليدية حيث كشف قرار صدر في الجريدة الرسمية أنه سيتم إحداث 12 معهدا جديدا متخصصا في فنون الصناعة التقليدية.

وستكون مهمة المعاهد تلقين التعليم اللازم لتكوين تقنيين وتقنيين متخصصين في الشعب والتخصصات المعنية بهذا القرار.
ويمكن لتلك المعاهد، وفي نطاق اختصاصاتها، القيام بمهام التكوين المستمر والمساهمة في البحث التربوي والتكنولوجي والعلمي وتنظيم دورات وأسلاك دراسية ومنتديات حول اهتمامات مهن الصناعة التقليدية.
وذكر القرار الصادر في الجريدة الرسمية، أن المعاهد ستقدم تكوينات في أسلاك التقني المتخصص وسلك التقني وسلك التأهيل.
ويقدم سلك «التقني المتخصص» تكوينات في ثلاثة شعب، هي «شعبة الجلد» بتخصص واحد هو تخصص «مسيرو وحدة إنتاج في المصنوعات الجلدية»، و شعبة الخشب» بتخصص واحد هو تخصص «مسيرو وحدة إنتاج في النجارة الفنية»، و«شعبة المعادن» بتخصص واحد هو تخصص «مسيرو وحدة إنتاج في الحدادة الفنية».
أما سلك «التقني» فيشمل خمسة شعب وهي «شعبة الجلد» بتخصصين هما «تخصص الأحذية» و«تخصص المصنوعات الجلدية»، و«شعبة النسيج» وفيها تخصصين وهما «تخصص النسيج التقليدي»، و«تخصص الفراشة»، و«شعبة الخشب» بتخصص واحد هو «النجارة الفنية»، و«شعبة الطين» بتخصص واحد هو «الخزف»، و «شعبة المعادن» بتخصص واحد هو «الحدادة الفنية».
وأكدت كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، أن إحداث سلك التقني المتخصص في فنون الصناعة التقليدية، يأتي «في سياق الاستجابة للطلبات المتزايدة على أطر متخصصة مؤهلة قادرة على مواكبة التغيرات التي يعرفها القطاع، وكذلك بغية إحداث جسور فيما بين التكوينات، ولا سيما فيما بين معاهد التكوين في فنون الصناعة التقليدية وأكاديمية فنون الصناعة التقليدية».