في أول تجربة ستشهدها الجامعات المغربية، يتوقع أن تُفتتح العام المقبل جامعتين افتراضيتين بكل من القنيطرة وأكادير، بحسب ما أعلن عنه كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، خالد الصمدي.

وأوضح الصمدي، أنه سيتم الانفتاح على الجامعات الافتراضية وستكون البداية مع جامعتين مغربيتين، بهدف مواجهة الطلب على الجامعة بمزيد من البنايات التقليدية.

وقال كاتب الدولة، في تصريح لموقع حزبه، إنه ابتداء من السنة القادمة سيدخل المغرب في تجربة جديدة تتعلق بالجامعة الافتراضية، وابداية ستكون في جامعتين، ويتعلق الأمر بكل من ابن طفيل في القنيطرة وابن زهر بأكادير.

ويرى كاتب الدولة، أن إحداث جامعة مغربية افتراضية سيتيح للطالب متابعة المحاضرات عن بعد، وبالتالي التخفيف من الاكتظاظ على مستوى الجامعات، والتخفيف من عبء تنقل الطلبة إلى المدن الكبرى ومعاناة البحث عن السكن.

وقال الصمدي أيضا، “سنذهب في اتجاه تعميم هذه التجربة بصفة نهائية على باقي الجامعات، ولا يمكن التأسيس لتجربة إلا بعد مراجعة الترسانة القانونية، خاصة القانون المنظم للتعليم العالي والبحث العلمي الذي سنُدخل فيه لأول مرة باب خاص بالبحث العلمي وأبواب متعلقة بتدبير التعليم العالي الخاص والتعليم العالي الشريك”.