دفعت الزيادة التي أعلنتها حكومة إدوارد فيليب في رسوم تسجيل الطلبة الأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي في الجامعات الفرنسية، إلى ارتفاع الأصوات المنددة بهذا الإجراء والذي اعتبره كثيرون تمييزيا، وسيمس بشكل أكبر الطلبة القادمين من أوساط إجتماعية فقيرة، وهكذا فمن المنتظر أن تشهد باريس السبت المقبل تجمعا إحتجاجيا، دعت له أزيد من 14 جمعية للطلبة الأجانب إضافة إلى الاتحاد الوطني لطلبة فرنسا.

المتضررون والمتعاطفون معهم شرعوا منذ أيام كذلك في توقيع عريضة إلكترونية عنونها أصحابها بـ”لا لزيادة رسوم التسجيل للطلبة الأجانب!”، جمعت لحد الساعة أكثر من 160 ألف توقيع من أصل مليونين تستهدفها.

وجاء في العريضة أن “إدوارد فيليب أعلن يوم 19 نونبر الجاري زيادة رسوم التسجيل للطلاب خارج الاتحاد الأوربي، بدلا عن دفع 170 أورو شأن الطلاب الفرنسيين، سيتوجب علينا دفع ثلث التكلفة الحقيقية لمتابعة دراستنا بفرنسا، أي ما يعادل 2800 أورو في شهادة الإجازة، ثم 3800 أورو بالنسبة إلى كل من شهادتي الماستر والدكتوراه”، قبل التوجه لإدوارد فيليب نفسه بالقول: “ليكن في علمكم يا رئيس الوزراء ووزيرة التعليم العالي أن هذا القرار سيمنع مئات الطلاب من أمثالي من القدوم إلى فرنسا لمتابعة دراستهم”، مضيفة: “مع هذه الرسوم العالية للتسجيل، التي ستتم إضافتها إلى التكاليف المرتفعة التي يتعين علينا دفعها، من قبيل تكلفة الحرم الجامعي التي تتراوح بين 75 و200 أورو حسب البلد، ثم ضريبة الإقامة بفرنسا ومصاريف السكن والتنقل وغيرها، لن أستطيع القدوم إلى فرنسا لإتمام دراستي العليا”.

المصدر : أخبارنا